اشتكت قاصر في دائرة الحي الحسني في الدار البيضاء من أنها تعرضت
للاحتجاز وللاغتصاب وللضرب والجرح بالسلاح الأبيض من طرف بائع متجول، ليتضح
بعد الاستماع إليها في محضر قانوني أنه كانت تجمعهما علاقة منذ سنة 2011،
وأنها تواعده في غرفة في مسكن صديق له. وأضافت أنه كان يرغمها على ممارسة
الجنس، وأنه افتض بكارتها بحجة أنه سيتزوج بها.
وألقي القبض على المشتكى به، حيث أكد، في محضر قانوني، علاقته
بالمشتكية، وأنه كانت تجمعهما لقاءات غرامية، مارسا خلالها الجنس، لكن بمحض
إرادتها، عكس ما ادعته، كما نفى احتجازها وضربها واغتصابها.
ومن خلال تباين آرائهما، تبين أن المشتكية لم تكن محتجزة، وأنها كانت
تقبع بالغرفة التي يكتريها المشتكى به بإرادتها ودون إكراه على أساس أنه
وعدها بالزواج.
وعرضت المشتكية على الطب الشرعي في مستشفى ابن رشد، وتم تسليمها شهادة
طبية تؤكد افتضاض بكارتها منذ مدة طويلة، وأنها أنها حامل في أسبوعها
الثامن.
لو عجبك الخبر لا تنسنا بـ لايك :
0 التعليقات:
إرسال تعليق