استغل
الزيارة الملكية للجهة الشرقية، ارتدى هندامه الأنيق الذي يلائم بنيته
الجسدية القوية، ثم قصد المحطة الطرقية بوجدة، قدم نفسه على أساس أنه
مسؤولا كبيرا بولاية الجهة الشرقية، ومهمته تكمن في مراقبة السير العادي
للمحطة الطرقية، حيث استفسر عمال الشبابيك الخاصة ببيع تذاكر السفر
للمسافرين، إذ اطلع على بعض السجلات الخاصة بالمحطة التي تم وضعها رهن
إشارته، كما طالب بعض من أرباب النقل بتشخيص المشاكل التي يتخبطون فيها
وأنه على استعداد إلى رفها إلى القصر من أجل إيجاد حلول مناسبة لها مقابل
عمولة مالية.
وفي الوقت الذي كان فيه الشخص
المذكور يقوم بمهمة المراقبة، تسرب الخبر إلى مدير المحطة الطرقية الذي
انتقل إلى مكان المراقب الجديد، حيث لم يتردد المدير المذكور الاتصال برئيس
الجماعة من أجل إخباره بالقضية، ليم بعد ذلك الاتصال بالمصالح الأمنية
التي عملت على اقتياده نحو مخفر الشرطة لتعميق البحث معها حيث تبين لها
أمام نصاب له عدة سوابق عدلية بخصوص النصب والاحتيال على المواطنين متزوج
ويقطن بأحد الأحياء الشعبية المتواجدة بوسط مدينة وجدة من مواليد .1969
لو عجبك الخبر لا تنسنا بـ لايك :
0 التعليقات:
إرسال تعليق