يشرع
المنتخب الوطني للاعبين المحليين، مساء اليوم الثلاثاء، في التحضير
للمباراة المرتقبة أمام الضيف التونسي، في إياب التصفيات المؤهلة لنهائيات
كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين .
إذ التحقت العناصر الوطنية، مساء أمس الاثنين، بمدينة طنجة، حيث ستواصل الإعداد إلى غاية السبت المقبل، موعد المباراة.
ويسعى الناخب الوطني رشيد
الطاوسي إلى إعداد لاعبيه بشكل جيد لهذا الموعد، خصوصا أنه يراهن على كسب
المباراة، وبلوغ نهائيات الكأس القارية لأول مرة، بعد أن غابت العناصر
المغربية عن الدورتين الماضيتين.
ويرغب الطاوسي في ضرب عصفورين
بحجر واحد، أولا، التفوق على حامل لقب الكأس القارية للاعبين المحليين،
وثانيا، وضع حد لمسلسل الانتقادات التي استهدفته منذ أسابيع، بسبب إخفاقه
مع المنتخب الأول.
وكان الطاوسي منح للاعبين
يوما من الراحة بعد العودة من تونس، بهدف استعادة الأنفاس، قبل استئناف
التداريب مجددا، علما أن الناخب الوطني اضطر إلى تغيير برنامجه، بسبب أول
أيام شهر رمضان، لتفادي إرهاق اللاعبين. وستستفيد العناصر الوطنية من حصة
تدريبية واحدة فقط كل يوم.
في سياق متصل بالتحضير
لمباراة تونس، ينتظر أن يستعين الطاوسي بخدمات لاعب أو لاعبين جديدين،
لتعويض محمد أبرهون وصلاح الدين السعيدي، اللذين تلقيا الورقة الحمراء في
مباراة الذهاب بتونس، ما يعني تلقائيا غيابهما عن مباراة الإياب، وإن كانت
بعض المصادر تشير إلى أن الطاوسي ربما اكتفى بالمجموعة التي يتوفر عليها
حاليا (19 لاعبا)، علما أن المدافع العسكري، يونس حمال، مؤهل للمشاركة
أساسيا، مكان أبرهون، في حين أن الودادي، سعيد عبد الفتاح، أبرز مرشح للعب
في وسط الميدان، مكان السعيدي.
وكان الطاوسي أشاد بالمستوى
الذي قدمه لاعبوه في مباراة الذهاب، التي انتهت لصالح العناصر المغربية
بنتيجة 1-0، رغم النقص العددي، إذ اضطر المنتخب المغربي إلى إنهاء المباراة
بتسعة لاعبين، بعد طرد كل من صلاح الدين السعيدي ومحمد أبرهون.
وأكد الطاوسي أنه بصدد تكوين
منتخب كبير وتنافسي، سواء على صعيد المحليين أو المحترفين، وأنه يحتاج إلى
الوقت الكافي لإتمام عمله وجني الثمار، معتبرا أن "الفوز الذي حققه المنتخب
المحلي في قلب تونس سيعطي النخبة الوطنية شحنة معنوية لتحقيق النجاح في
الاستحقاقات المقبلة".
لو عجبك الخبر لا تنسنا بـ لايك :
0 التعليقات:
إرسال تعليق